اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي الجزء : 7 صفحة : 167
وضعف سندهما منجبر
بالعمل.
ولا دليل على
الأخيرين عدا الخبر للأخير ، وفيه : « لمن اتّقى الرَّفَث والفسوق والجدال ، وما
حرّم الله تعالى في إحرامه » [1].
وفي سنده ضعف ،
مضافاً إلى عدم مقاومته لما مرّ من وجوه. وهو وإن وافقه ظاهر إطلاق الآية ، إلاّ
أنها كما قيل [2] مجملة محتملة لمعان متعددة رويت في تفسيرها. وفيه نظر.
وكيف كان ، فلا
ريب أن هذا القول أحوط ، فلا يترك العمل به مهما أمكن.
(
ولو لم يتّقِ تعيّن عليه الإقامة إلى النفر الأخير ) إجماعاً ؛ لما مرّ قريباً.
(
وكذا ) يتعيّن عليه
الإقامة إلى النفر الأخير
( لو غربت الشمس ) وهو بمنى ( ليلة
الثالث عشر ) وإن اتّقى ، بالإجماع والمعتبرة المستفيضة :
ففي الصحيح : «
إذا جاء الليل بعد النفر الأول فبِت بمنى ، فليس لك أن تخرج منها حتى تصبح » [3].