اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي الجزء : 6 صفحة : 206
وفي رواية : أربع [1] ، وعمل بها بعض [2]. ولا بأس به ؛
للمسامحة في أدلة السنن ، مع استحباب أصل الصلاة مطلقاً.
ويستحب أن ( يقرأ في
الاولى ) من هاتين الركعتين ( الحمد والصمد ، وفي
الثانية : الحمد والجحد ) كما في كلام جماعة [3] ، وبالعكس في كلام آخرين [4].
وفي الصحيح : « لا
تدع أن تقرأ بقل هو الله أحد وقل يا أيها الكافرون في سبعة مواطن : في الركعتين
قبل الفجر ، وركعتي الزوال ، وركعتين بعد المغرب ، وركعتين من أول صلاة الليل ،
وركعتي الإحرام ، والفجر إذا أصبحت بها [ وركعتي الطواف ] » [5].
وليس فيه دلالة
إلاّ على استحباب السورتين ، دون الترتيب بينهما مطلقاً ، إلاّ أن يراعى الترتيب
الذكري فيدل على الأول.
ويدلّ عليه صريحاً
المرسل في الكافي والتهذيب والشرائع ، فإن في الأولين بعد نقل الرواية : وفي رواية
اخرى أنه : « يبدأ في هذا كلّه بقل هو الله أحد ، وفي الركعة الثانية بقل يا أيها
الكافرون ، إلاّ في الركعتين قبل الفجر فإنه يبدأ بقل يا أيها الكافرون ثم يقرأ في
الركعة الثانية بقل هو الله أحد » [6].