(
وقيل : لا تجب عليهما ) الفدية ( مع
العجز ، و ) أنّه إنّما ( يتصدّقان مع
المشقّة ) خاصّة.
والقائل به :
المفيد والمرتضى وابن زهرة والديلمي والحلّي والحلبي فيما حكي والفاضل في المختلف
وشيخنا في المسالك والروضة والمحقق الثاني [3] ، وكثير [4] ، وعن التذكرة والمنتهى : أنّه مذهب الأكثر [5].
ولعلّه الأظهر ؛
للأصل ، وظاهر الخبر المروي في الفقيه والتهذيب : قلت له 7 : رجل شيخ لا
يستطيع القيام إلى الخلاء ، ولا يمكنه الركوع والسجود ، فقال : « ليومئ برأسه
إيماءً ) إلى أن قال : قلت له : فالصيام؟ قال : « إذا كان في ذلك الحدّ فقد وضع
الله تعالى عنه ، وإن كانت له مقدرة فصدقة مدّ من طعام بدل كلّ يوم أحبّ إليّ ،
وإن لم يكن له يسار فلا شيء عليه » [6].