اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي الجزء : 5 صفحة : 495
« يتصدّق في كلّ
يوم بما يجزي من طعام مسكين » [1] ونحوه آخر [2].
وفي مرسلة ابن
بكير المجمع على تصحيح ما يصحّ عنه في قول الله عزّ وجل : ( وَعَلَى
الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعامُ مِسْكِينٍ )[3] قال : « الذين
كانوا يطيقون الصوم فأصابهم كبر أو عطاش أو شبه ذلك ، فعليهم لكلّ يوم مدّ » [4].
وفي المروي في
تفسير العيّاشي كما حكي في تفسيرها أنّه : « هو الشيخ الكبير الذي لا يستطيع ،
والمريض » [5].
وفي المروي فيه
أيضاً فيه أنّه : « المرأة تخاف على ولدها والشيخ الكبير » [6].
وإطلاق أكثر هذه
النصوص يشمل الصورة الأُولى ، فتجب فيها الفدية أيضاً ، كما عليه الشيخ في النهاية
والاقتصاد والمبسوط ، والعماني ، والإسكافي ، وابنا بابويه ، والقاضي ، والماتن
هنا وفي الشرائع ، والفاضل في الإرشاد والقواعد والمنتهى ، والشهيد في الدروس
واللمعة ، وابن فهد
[1] الكافي 4 :
116 / 3 ، الوسائل 10 : 211 أبواب من يصح منه الصوم ب 15 ح 5.
[2] التهذيب 4 :
237 / 694 ، الإستبصار 2 : 103 / 336 ، الوسائل 10 : 212 أبواب من يصح منه الصوم ب
15 ح 9.