responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 4  صفحة : 60

الصدوق فيما حكي عنه [1] ، وهو خيرة جماعة من محقّقي متأخري المتأخرين [2] ، للصحيح [3] ، وغيره [4].

خلافا للأكثر على ما حكاه جمع [5] فخصّوه بالأولى ، للموثق [6] ، وغيره [7] ، وحملا في التهذيبين على التقية ، ويشهد له الخبر : سألت الرضا 7 قلت : جعلت فداك ، إنّ الناس يرفعون أيديهم في التكبير على الميت في التكبيرة الأولى ولا يعرفون فيما بعد ذلك ، فأقتصر في التكبيرة الأولى كما يفعلون أو أرفع يديّ في كل تكبيرة؟ فقال : ارفع يديك في كل تكبيرة » [8].

لكنه ضعيف السند مع عدم وضوح الجابر ، والعامة مختلفة في المسألة كالخاصة وإن كان أكثرهم ومنهم أبو حنيفة على المنع [9] ، فإنّ غاية الكثرة إفادة المظنة ، وفي مقاومتها للظن الحاصل من الشهرة المرجحة مناقشة واضحة ، بل‌


[1] التهذيب 3 : 194 ، الاستبصار 1 : 478 ، وحكاه عن والد الصدوق في التنقيح 1 : 248.

[2] منهم : المحقق الأردبيلي في مجمع الفائدة والبرهان 2 : 448 ، وصاحب المدارك 4 : 179 ، والفاضل الهندي في كشف اللثام 1 : 130.

[3] التهذيب 3 : 194 / 445 ، الاستبصار 1 : 478 / 1851 ، الوسائل 3 : 92 أبواب صلاة الجنازة ب 10 ح 1.

[4] الكافي 3 : 184 / 5 ، التهذيب 3 : 195 / 446 ، الاستبصار 1 : 478 / 1852 ، الوسائل 3 : 93 أبواب صلاة الجنازة ب 10 ح 3.

[5] منهم الشهيد في الذكرى : 63 ، وصاحب المدارك 4 : 178. والمحقق السبزواري في الذخيرة : 333.

[6] التهذيب 3 : 194 / 443 ، الاستبصار 1 : 479 / 1854 ، الوسائل 3 : 93 أبواب صلاة الجنازة ب 10 ح 4.

[7] التهذيب 3 : 194 / 444 ، الاستبصار 1 : 478 / 1853 ، الوسائل 3 : 93 أبواب صلاة الجنازة ب 10 ح 5.

[8] الكافي 3 : 184 / 5 ، التهذيب 3 : 195 / 446 ، الاستبصار 1 : 478 / 1852 ، الوسائل 3 : 93 أبواب صلاة الجنازة ب 10 ح 3.

[9] انظر المغني لابن قدامة 2 : 370.

اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 4  صفحة : 60
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست