(
وعمل الصنائع ) للصحيح الناهي عن سلّ السيف وبري النبل فيه ، معلّلا بأنه بني لغير ذلك [2] ، ونحوه في
التعليل غيره [3] ؛ وهو دليل العموم وإن اختص المورد ببعض أفراده ، مع أنه
نسبه في الذكرى إلى الأصحاب [4] ، مؤذنا بدعوى الإجماع عليه.
وذكر جماعة اختصاص الكراهة بما إذا لم يناف العبادة وإلاّ فالحرمة [5] ، وهو كذلك.
(
والنوم ) فيها من غير ضرورة
، قال في الذكرى : قاله الجماعة [6].
مشعرا بدعوى
الإجماع ، وتردّد فيه لولاه ، ولعلّه لعدم دليل عليه ، إلاّ ما قيل من رواية ضعيفة
السند والدلالة [7] ، معارضة بأقوى منها سندا ناف للبأس عنه فيما عدا المسجدين
[8] ولذا قيل بالكراهة فيهما خاصة [9] ، مع أن في جملة من