responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 4  صفحة : 134

وتشهّدت في كل ركعة ، فإن استيقنت بعد ما سلّمت أنّ التي بنيت عليها واحدة كانت ثانية وزدت في صلاتك ركعة لم يكن عليك شي‌ء ، لأن التشهد حائل بين الرابعة والخامسة ، وإن اعتدل وهمك فأنت بالخيار إن شئت صلّيت ركعتين من قيام وإلاّ ركعتين وأنت جالس » [1].

وهو شاذ ، ومع ذلك موافق للمحكي في المنتهى عن أبي حنيفة [2].

ونحوه في الشذوذ قوله الآخر في الشك بين الثنتين والثلاث أنه يبني على الثلاث إذا ظنها ويتم ويصلّي صلاة الاحتياط ركعة قائما ويسجد سجدتي السهو [3].

وليس في الموثق في الشك بين الثلاث والأربع : « إن رأى أنه في الثالثة وفي قلبه من الرابعة شي‌ء سلّم بينه وبين نفسه ، ثمَّ يصلّي ركعتين يقرأ فيهما بفاتحة الكتاب » [4] دلالة عليه بوجه وإن ظنّ ، مع شذوذه أيضا ، كالصحيح الوارد في مورده :

« وإن كان أكثر وهمه إلى الأربع تشهّد وسلّم ، ثمَّ قرأ فاتحة الكتاب وركع وسجد ، ثمَّ قرأ وسجد سجدتين وتشهّد وسلّم » [5].

ونحوه آخر [6] لكن من غير ذكر لصلاة الاحتياط.

وبالجملة : هذه النصوص ـ كالخبر الدال على وجوب سجدتي السهو‌


[1] فقه الرضا 7 : 117 ، المستدرك 6 : 401 أبواب الخلل الواقع في الصلاة ب 1 ح 1 ، وفي المصدر : إن شئت صليت ركعة من قيام وإلاّ ركعتين وأنت جالس.

[2] المنتهى 1 : 415.

[3] نقله عنه في المختلف : 132.

[4] الكافي 3 : 351 / 1 ، التهذيب 2 : 185 / 736 ، الوسائل 8 : 218 أبواب الخلل الواقع في الصلاة ب 10 ح 7.

[5] الكافي 3 : 352 / 5 ، الوسائل 8 : 217 أبواب الخلل الواقع في الصلاة ب 10 ح 4.

[6] الكافي 3 : 353 / 8 ، الوسائل 8 : 217 أبواب الخلل الواقع في الصلاة ب 10 ح 5.

اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 4  صفحة : 134
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست