اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي الجزء : 16 صفحة : 339
والقواعد [1] من تعيّنه لا وجه
له ، ولذا نسبه الماتن في الشرائع والشهيد في اللمعة [2] إلى القيل المشعر
بالتمريض ، وهو حسن.
لكن في الروضة [3] أنّ القول
باستيفائه على هذا الوجه هو المشهور بين الأصحاب.
ووجهه غير واضح ،
ولا ريب أنّ الاستيفاء على هذا الوجه أحوط ، وإن كان تعيّنه محل بحث.
ثم إنّ ظاهر
العبارة وغيرها مواجهة الجاني للمرآة المواجهة للشمس لا لها نفسها ، والظاهر من
الرواية غيره وأن النظر في المرآة بعد استقبال العين بالشمس ، فإنّ متنها هكذا :
« دعا علي 7 بمرآة محماة [4] ثم دعا بكرسف
فبلّه ، ثم جعله على أشفار عينيه على حواليها ، ثم استقبل بعينه عين الشمس » قال :
« وجاء بالمرآة ، فقال : انظر ، فنظر فذاب الشحم وبقيت عينه قائمة وذهب البصر » [5].
(
ولو قطع ) شخص ( كفّاً مقطوعة
الأصابع ، ففي رواية : يقطع ) المقطوع ( كفّ
القاطع ويردّ عليه ) أي على القاطع
( دية الأصابع ).
وعمل بها الشيخ
والقاضي والفاضل في الإرشاد والقواعد