اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي الجزء : 15 صفحة : 426
اختصاص الخلاف به
، فليس تكرارها خالياً عن الفائدة ، كما ربما يفهم من بعض الأجلّة [1].
(
و ) كيف كان ، ينبغي
تحقيق القول في العمل بهذه
( الرواية ) فنقول : إنّها وإن
كانت ( صحيحة
السند ) وحكي العمل بها
أيضاً عن الإسكافي والقاضي [2](
غير أنّ فيها ) ما يخالف الأُصول ؛ لتضمّنها
( تسلّطاً على الأموال المعصومة بقول واحد ) وإقراره.
وتخصيصها بها وإن
كان ممكناً ، إلاّ أنّه فرع التكافؤ بينهما ، وهو مفقود جدّاً ؛ لندرة العامل
بالرواية ، وإطباق باقي الأصحاب ولا سيّما المتأخرين منهم على اطراحها والعمل بالأُصول
، فلتكن مطرحة ، أو محمولة هي ككلام العاملين بها على ما ذكره الفاضل في المختلف
وغيره [3] على ما إذا رجعوا جميعاً وقال أحدهم : تعمّدت ، وقال الباقون : أخطأنا.
(
الرابعة : لو شهدا بطلاق امرأة فتزوجت ثم رجعا ) أو أحدهما ، قال الشيخ في النهاية : ( ضمنا ) أو أحدهما
( المهر ) كلاًّ أو بعضاً
للثاني ( وردّت
إلى الأوّل بعد الاعتداد من الثاني ) [4] وتبعه القاضي [5].
استناداً إلى
الصحيح : في رجلين شهدا على رجل غائب عنه امرأته أنّه طلّقها ، فاعتدّت المرأة
وتزوجت ، ثم إنّ الزوج الغائب قدم فزعم أنّه لم يطلّقها ، وأكذب نفسه أحد الشاهدين
، قال : « لا سبيل للأخير عليها ،