اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي الجزء : 15 صفحة : 397
لا تذكرها ، فإنّه
من شاء كتب كتاباً ونقش خاتماً » [1].
والحسن : جاءني
جيران بكتاب فزعموا أنّهم أشهدوني على ما فيه ، وفي الكتاب اسمي بخطّي قد عرفته ،
ولست أذكر الشهادة ، وقد دعوني إليها ، فأشهد لهم بمعرفتي أنّ اسمي في الكتاب ولست
أذكر الشهادة؟ أو لا تجب لهم الشهادة حتى أذكرها ، كان اسمي في الكتاب بخطّي أو لم
يكن؟ فكتب : « لا تشهد » [2].
وقصور الأسانيد أو
ضعفها إن كان منجبر بما مرّ من الشهرة والأصل وعموم الأدلة ، مع دعوى الحلّي في
السرائر كثرتها بحيث لا تحصى ، بل وتواترها والإجماع على مضامينها خصوصاً أو
عموماً [3].
(
و ) لكن ( في رواية ) صحيحة مروية في الكتب الأربعة [4] أنّه ( إن شهد معه ) أي مع الذي عرف خطّه وخاتمه ولم يذكر من الباقي قليلاً ولا
كثيراً ، رجل ( آخر ) ثقة وكان صاحبه المدّعى أيضاً ثقة ( جاز ) له حينئذ
( إقامتها ) وقد عمل بها الشيخ
في النهاية والمفيد والإسكافي والقاضي والديلمي ووالد الصدوق [5] ، بل هو والكليني
أيضاً ؛ لروايتهما لها
[5] النهاية : 330
، المفيد في المقنعة : 728 ، حكاه عن الإسكافي في المختلف : 724 ، القاضي في
المهذب 2 : 561 ، الديلمي في المراسم : 234 ، وحكاه عن والد الصدوق في المختلف :
724.
اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي الجزء : 15 صفحة : 397