اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي الجزء : 15 صفحة : 317
ونحوه الخبر [1] المنجبر ضعفه
بسهل في الكافي ، وبالاشتراك في التهذيب بالعمل ، مع أنّ ضعفه سهل ، بل قيل : ثقة [2] ، وليس فيه بعده
عدا أبان الموثق وأبي بصير ليس فيهما اشتراك يضعّف كما ظنّ ، بل أبان هنا هو ابن
عثمان ؛ لأنّه الغالب المنصرف إليه الإطلاق ، مع التصريح به فيما يأتي من الطرق
المنقولة عن رجال الكشي وبصائر الدرجات ، وأبو بصير ثقة على الإطلاق ، وفاقاً
لجماعة من المحققين [3] ، كما حقّق في محله ، مع أنّ قبلهما في الكافي ابن أبي نصر
المجمع على تصحيح ما يصح عنه وعن أبان الذي فيه ، فلا ريب في اعتبار سند الخبر
وقوّته ، سيّما وأن روي في بصائر الدرجات ورجال الكشي إلى أبان بطرق أُخر [4].
وفي الموثق : « لو
أنّ أربعة شهدوا عندي بالزنا على رجل وفيهم ولد الزنا لجلدتهم جميعاً ، لأنّه لا
تجوز شهادته ، ولا يؤمّ الناس » [5].
وفي المروي في
تفسير العياشي : « ينبغي لولد الزنا أن لا تجوز شهادته ولا يؤمّ بالناس ، لم يحمله
نوح 7 في السفينة ، وقد حمل فيها الكلب والخنزير » [6].
والمراد بـ « لا
ينبغي » فيه التحريم بدلالة الأخبار السابقة ، مع أنّ حمله