اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي الجزء : 15 صفحة : 27
وفي آخر : « يجاء
بالقاضي يوم القيامة فيلقى من شدّة الحساب ما يتمنّى أنّه لم يقض بين اثنين في
تمرة قطّ » [1].
وحملها الأصحاب
على من لم يستجمع الشرائط ، أو إرادة بيان خطره ، ولا بأس به.
( النظر الثاني : في الآداب ).
(
وهي ) قسمان : ( مستحبة ومكروهة ).
ولم يرد بكثير
منها نص ولا رواية ، ولكن ذكرها الأصحاب ، ولا بأس بمتابعتهم ، مسامحة في أدلّة
السنن والكراهة.
(
فالمستحب : إشعار رعيته ) وإخبارهم ( بوصوله
) وقدومه ( إن لم يشتهر خبره )
وطلب من يسأله ما
يحتاج إليه من أُمور بلده ؛ ليكون فيها على بصيرة من أمره ، والنزول في وسط البلد
؛ للتسوية بين الخصوم في مسافة الطريق.
(
والجلوس في قضائه ) أي : حالة القضاء في موضع بارز مثل رحبة [2] أو فضاء ، ليسهل الوصول إليه ، ويكون مستقبل القبلة في
جلوسه ؛ لتحصيل الفضيلة على قول [3] ، والأكثر على استحبابه ( مستدبر القبلة ) ليكون وجوه الناس إليها [4] ، نظراً إلى عموم المصلحة.
(
وأن يأخذ ) مبتدئاً ( ما في يد ) الحاكم
( المعزول من حجج