وفي الصحيح : إنّي
أقعد مع قوم يلعبون بالشطرنج ولست ألعب بها ولكن أنظر ، فقال : « مالك ولمجلس لا
ينظر الله تعالى إلى أهله » [3].
وفي القريب منه
بابن محبوب المجمع على تصحيح ما يصح عنه [4] : « أنّ استماع اللهو والغناء ينبت النفاق في القلب كما
ينبت الماء الزرع » [5].
وفي الخبر : « ضرب
العيدان ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الخضرة » [6].
وفي آخر : « من
أصغى إلى ناطق فقد عبده ، فإن كان الناطق يروي عن الله عزّ وجلّ فقد عبدالله عزّ
وجلّ ، وإن كان الناطق يروي عن الشيطان فقد عبد الشيطان »
[7].
وبالجملة : لا ريب
في التحريم وزوال العدالة بكل من ذلك مع الإصرار والمداومة ، وبدونهما أيضاً في
الغناء ؛ للتوعد عليه بالنار في قول الله عزّ وجلّ
( وَمِنَ النّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ
الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَها هُزُواً
أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ )[8] لتفسير ( لَهْوَ
[1] الزفْن :
الرقص ، الكُوبَة : الطبل الصغير المختصر ، الكبر ، الطبل له وجه واحد. الصحاح 1 :
215 ، و 5 : 2131 ، القاموس 1 : 131 ، و 4 : 233 ، المصباح المنير : 524 ، مجمع
البحرين 3 : 469.
[2] الكافي 6 :
432 / 7 ، الوسائل 17 : 313 أبواب ما يكتسب به ب 100 ح 6.
[3] الكافي 6 :
437 / 12 ، الوسائل 17 : 322 أبواب ما يكتسب به ب 103 ح 1.