responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 15  صفحة : 225

( كتاب الشهادات )

جمع شهادة ، وهي لغةً إمّا من شَهد بمعنى حضر ، ومنه قوله سبحانه ( فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ ) الآية [1]. أو من شَهِدَ بمعنى علم ، وعلى ذلك سمّي تعالى شهيداً أي عليماً.

وشرعاً قيل : إنّه إخبار عن حق لازم لغيره ، واقع عن غير حاكم. وبالقيد الأخير يخرج إخبار الله تعالى ورسوله ، والأئمّة : ، وإخبار الحاكم حاكماً آخر ؛ فإنّ ذلك لا يسمّى شهادة [2].

والأصل فيها بعد إجماع العلماء كافّةً الآيات المتكاثرة ، قال سبحانه ( وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجالِكُمْ ) [3] وقال تعالى ( وَلا تَكْتُمُوا الشَّهادَةَ ) [4].

والنصوص بها مع ذلك مستفيضة بل متواترة ، تقدّم إلى جملة منها‌


[1] البقرة : 185.

[2] قاله الشهيد الثاني في المسالك 2 : 400.

[3] البقرة : 282.

[4] البقرة : 283.

اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 15  صفحة : 225
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست