responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 13  صفحة : 169

وفي الصحيح : « اجتمع الحواريون إلى عيسى على نبينا وآله وعليه السلام ، فقالوا : يا معلّم الخير ، أرشدنا ، فقال لهم : إنّ موسى نبي الله أمركم أن لا تحلفوا بالله كاذبين ، وأنا آمركم أن لا تحلفوا بالله كاذبين ولا صادقين » [1].

ونحوه الموثق [2] ، بترك الحكاية ، وزيادة التعليل بقوله : « فإنّه عز وجل يقول : ( لا تَجْعَلُوا اللهَ عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ ) [3].

وفي القوي : « من أجلّ الله تعالى أن يحلف به أعطاه الله تعالى خيراً مما ذهب منه » [4].

ويستفاد منه استحباب ترك الحلف على إثبات المال مطلقاً وإن ذهب منه به ، وكان ما كان.

ويعضده غيره مما دلّ على ترك عليّ بن الحسين 7 الحلف على نفي أربعمائة دينار عن نفسه ، وغرامته لذلك إيّاها لزوجته المدّعية لها عليه ، معللاً بالإجلال [5].

لكن في المرسل : « إذا ادّعي عليك مال ، ولم يكن له عليك ، فأراد أن يحلفك ، فإن بلغ مقدار ثلاثين درهماً فأعطه ولا تحلف ، وإن كان أكثر من‌


[1] الكافي 7 : 434 / 3 ، الوسائل 23 : 197 أبواب الأيمان ب 1 ح 2.

[2] الكافي 7 : 434 / 1 ، التهذيب 8 : 282 / 1033 ، الوسائل 23 : 198 أبواب الأيمان ب 1 ح 5.

[3] البقرة : 224.

[4] الكافي 7 : 434 / 2 ، الفقيه 3 : 233 / 1096 ، التهذيب 8 : 282 / 1034 ، الوسائل 23 : 198 أبواب الأيمان ب 1 ح 3.

[5] الكافي 7 : 435 / 5 ، التهذيب 8 : 283 / 1036 ، الوسائل 23 : 200 أبواب الأيمان ب 2 ح 1.

اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 13  صفحة : 169
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست