ونحوه خبران [2] ، في سندهما سهل
، مع ما في الثاني منهما من الإرسال ، إلاّ أنّ الأوّل سهل ، أو ثقة ، كما عليه من
المحققين جماعة [3] ، والثاني غير قادح بعد كون الراوي ممّن أجمعت على تصحيح
رواياته العصابة ، مع انجبار الجميع ، أو اعتضاده بالشهرة المحكية في العبارة
وكلام جماعة [4].