responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 12  صفحة : 297

وهي غير واضحة الدلالة ، بل ربما كانت بالخلاف واضحة المقالة ، سيّما بملاحظة بعض المعتبرة [1] ، وعبارة الكافي والطوسي [2] المصرِّحة برجوع الريبة إلى حال النسوة ، أمّا بالنظر إلى الحيض وعدمه ، كما يستفاد من [ الثاني [3] ] أو اليأس وعدمه ، كما يستفاد من [ الأول [4] ] فانهدم مبنى الاستدلال بها من رجوع الريبة إلى حكم عدّة اليائسة ، مع ما فيه من مناقشة أُخرى واضحة.

وأضعف منه الاستدلال بالرواية : « عدّة التي لم تبلغ الحيض ثلاثة أشهر ، والتي قد قعدت من الحيض ثلاثة » [5] إذ مع ضعفها ، وقطعها غير صريحة الدلالة ، فتحتمل كبعض المعتبرة الآخر الحمل على المسترابة ، ومع ذلك فهي موافقة لما عليه العامة العمياء ، كما حكاه جماعة [6] ، فلا اعتداد بمثلها ولو صريحة.

( وفي حدّ اليأس ) عن المحيض ( روايتان ) بل روايات ، باختلافها اختلف الأصحاب ، إلاّ أنّ ( أشهرهما ) أنّه ( خمسون سنة ).

ففي الصحيح أو ما يقرب منه : « حدّ التي قد يئست من المحيض‌


[1] الكافي 6 : 100 / 8 ، التهذيب 8 : 118 / 407 ، الإستبصار 3 : 332 / 1183 ، الوسائل 22 : 186 أبواب العدد ب 4 ح 7.

[2] الكافي 6 : 86 ، الطوسي في التهذيب 8 : 68.

[3] بدل ما بين المعقوفين في الأصل : الأوّل ، والظاهر ما أثبتناه.

[4] في الأصل : الثاني ، والظاهر ما أثبتناه.

[5] الكافي 6 : 85 / ذيل الحديث 5 ، التهذيب 8 : 67 / 223 ، الإستبصار 3 : 338 / 1205 ، الوسائل 22 : 179 أبواب العدد ب 2 ح 6.

[6] منهم الشيخ في الخلاف 5 : 53 ، وصاحب الوسائل 22 : 180 ، وصاحب الحدائق 25 : 438.

اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي    الجزء : 12  صفحة : 297
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست