والحلّي صرّح بأنّ الأفضل أسماء النبيّ 6 والأئمة : ، وبعد ذلك العبوديّة لله تعالى دون خلقه [1].

( وأن يكنّيه ) مخافة النبز ، كما في الخبر [2].

( ويكره أن يكنّي محمّداً بأبي القاسم ) للنصّ : « نهى عن أربع كنى : عن أبي عيسى ، وعن أبي الحكم ، وعن أبي المالك ، وعن أبي القاسم إذا كان الاسم محمّداً » [3].

( وأن يسمّي حَكَماً أو حكيماً أو خالداً أو حارثاً أو مالكاً أو ضراراً ) للخبرين فيما عدا الأخير [4] ، وللمرويّ في الخصال فيه ، وفيه : « إنّ شرّ الأسماء : ضرار ومرار وحرب وظالم » [5] مع أنّه اسم الشيطان كما قيل [6].

( ويستحبّ حلق رأسه يوم السابع ) من يوم ولد ، ولو في آخر جزء من النهار ؛ للنصوص [7] ، وهي كثيرة ، وإطلاقها كعبارات الأصحاب يشمل الذكر والأُنثى ؛ مع تأيّده بالمرويّ في العلل : « إنّ العلّة في الحلق :‌

[1] السرائر 2 : 646.

[2] الكافي 6 : 19 / 11 ، التهذيب 7 : 438 / 1750 ، الوسائل 21 : 397 أبواب أحكام الأولاد ب 27 ح 1.

[3] الكافي 6 : 21 / 15 ، التهذيب 7 : 439 / 1752 ، الخصال : 250 / 117 ، الوسائل 21 : 400 أبواب أحكام الأولاد ب 29 ح 2.

[4] أحدهما في : الكافي 6 : 20 / 14 ، التهذيب 7 : 439 / 1751 ، الوسائل 21 : 398 أبواب أحكام الأولاد ب 28 ح 1.

والآخر في : الكافي 6 : 21 / 16 ، التهذيب 7 : 439 / 1753 ، الوسائل 21 : 398 أبواب أحكام الأولاد ب 28 ح 2.

[5] الخصال : 250 / 118 ، الوسائل 21 : 399 أبواب أحكام الأولاد ب 28 ح 5 ، وفيهما : مرّة ، بدل : مرار.

[6] حكاه في المسالك 1 : 578.

[7] الوسائل 21 : 420 أبواب أحكام الأولاد ب 44.