منها : الأخبار
العاميّة النافية للولاية عن البكر البالغة ، المرويّة عن أبي هريرة وعائشة [3].
ومنها : الرواية
الخاصّية الحاكمة بفساد تزويج الأمة بدون إذن سيّدها [4].
وفي الجميع نظر ؛
لتخصيص الأصل بما تقدّم ، ومعه لا يصلح دعوى عدم الدليل.
والأخبار العاميّة
المناقشة فيها واضحة ؛ حيث إنّ راويها عائشة وأبو هريرة ، اللذان هما أكذب البريّة
؛ مع أنّه أنكرها المحقّقون من العامّة ، كما في المسالك والتذكرة [5].
والخاصّية مع
ضعفها سنداً غير صريحة الدلالة ، فيحتمل أنّ الفساد بدوام عدم الإذن الغير المنافي
ذلك للصحّة مع الإذن في الجملة ، ومع ذلك غير صالحة هي كما تقدّمها من الأدلّة
للمعارضة لما مرّ من الأدلّة بالمرّة