اسم الکتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل المؤلف : الطباطبائي، السيد علي الجزء : 1 صفحة : 354
استرخاء رجليه ،
وانفصال كفيه ، وميل أنفه ، وامتداد جلدة وجهه ، وانخساف صدغيه ، كما عن التذكرة [1].
وزيد في غيرها كاللمعة : تقلّص اُنثييه
إلى فوق مع تدلي الجلدة [2].
وعن الإسكافي : زوال النور من بياض
العين وسوادها ، وذهاب النفس ، وزوال النبض [3].
وعن جالينوس : الاستبراء بنبض عروق بين
الاُنثيين ، أو عرق يلي الحالب والذكر بعد الغمز الشديد ، أو عرق في باطن الألية ،
أو تحت اللسان ، أو في بطن المنخر [4].
إلّا أن المتبادر منه التغيّر في الريح
، كما في الخبر الضعيف عن أبي إبراهيم 7
: « ينبغي للغريق والمصعوق أن يتربص به ثلاثاً لا يدفن إلّا أن تجي ء منه ريح تدل
على موته » [5].
فالأحوط الاقتصار عليه إلّا مع حصول
العلم به من تلك الأمارات كما هو الغالب ، وإن كان المصير إليها مطلقاً غير بعيد ،
للشهرة القرينة على الفرد الغير المتبادر.
(
وإن كان )الميت( مصلوباً لا يترك )
على خشبته ( أزيد من
ثلاثة أيام ) إجماعاً كما عن الخلاف [6] ، وللخبر : « قال رسول اللّه 9 : لا تقرّوا المصلوب بعد ثلاثة أيام
حتى ينزل ويدفن » [7].