اسم الکتاب : تذكرة الفقهاء- ط آل البيت المؤلف : العلامة الحلي الجزء : 1 صفحة : 262
والنخعي ، والزهري ، وقتادة [١] ، ولم يفرقوا بين العزائم وغيرها ، وسوغ لها القراءة مطلقاًً سعيد بن المسيب ، وداود ، وابن المنذر ، ومالك [٢] ، وقد تقدم [٣].
فروع :
أ ـ لا يكره لها شيء من الأذكار ، لقول الباقر 7 : « ويذكران الله على كلّ حال » [٤].
ب ـ يكره لها قراءة المنسوخ حكمه خاصة دون المنسوخ تلاوته ، وكذايحرم المس.
ج ـ لو نذرت قراءة العزائم في وقت ، فاتفق حيضها فيه لم يجز لها قراءتها ، وفي وجوب القضاء إشكال ، ينشأ من أنها عبادة موقتة ، فلا تجب في غيره كقضاء الصلاة ، ومن استلزام نذر المعين المطلق.
الثالث : الصوم ، فلا يصح منها فرضا ولا نفلا ، فهو مانع من صحته دون وجوبه ، والتحقيق المنع منه ، والقضاء تابع لثبوت سببه دونه.
وفي الصلاة تمنع منهما بلا خلاف بين العلماء ، لقول النبيّ 9 : ( أليست إحداكن إذا حاضت لا تصوم ولا تصلّي ) [٥].