اسم الکتاب : غيبة الامام المهدي عند الامام الصادق عليهما السلام المؤلف : العميدي، السيد ثامر هاشم الجزء : 1 صفحة : 271
وحديث أبي بصير ، قال : « سمعت أبا عبد
الله عليهالسلام يقول :
اتّقوا الله وعليكم بالطاعة لأئمتكم .. فإنّكم في سلطان من قال الله تعالى : ( وإن كانَ
مكرهم لتزولَ منهُ الجبالُ )[١] ، يعني بذلك
: ولد العباس » [٢].
وحديث جميل بن درّاج قال : « سمعت أبا
عبد الله عليهالسلام يقول : (وإن كان مكرهم لتزولَ منه الجبالُ) وإن كان مكر
لد العباس بالقائم لتزول منه قلوب الرجال » [٣].
وسئل عليهالسلام
في قوله تعالى : ( فلمّا نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل
شيء حتّى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون )[٤]
قال عليهالسلام : « أخذ بني
أميه بغتةً ، ويؤخذ بني العباس جهرةً » [٥].
وجرى ـ ذات يوم ـ في مجلس الإمام الصادق
عليهالسلام ذِكْرُ دور
بني العباس ، كدار صالح ، ودار عيسى بن على ، فقال رجل ممّن حضر :
وعبد الله بن
المطلّب. وهي أمّ العباسيين. ولم يعتقها أحد من هؤلاء الثلاثة ، مما يعني هذا : أن
العباسيين عبيد لأولاد الثلاثة ، فكيف يكون المهدي منهم؟! بل كيف تصحّ خلافة
العبيد؟!