responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسالة في حديث الوصية بالثقلين الكتاب والسنّة المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 13

« سمعت أبي يقول : كان ابن أبي ذئب ومالك يحضران عند الأمراء ، فيتكلم ابن أبي ذئب ، يأمرهم وينهاهم ومالك ساكت. قال أبي : ابن أبي ذئب خير من مالك وأفضل » [١].

٤ ـ كان يتغنى بالآلات. حتى ذكر ذلك أبو الفرج الأصبهاني في كتابه [٢].

٥ ـ تكلم الأئمة فيه. قال الخطيب : « عابه جماعة من أهل العلم في زمانه » ثم ذكر : ابن أبي ذئب ، وعبد العزيز بن الماجشون ، وابن أبي حازم ، ومحمد بن إسحاق [٣].

وقال ابن عبد البرّ : « تكلّم ابن أبي ذئب في مالك بن أنس بكلام فيه جفاء وخشونة كرهت ذكره » [٤].

وممن تكلم فيه أيضا : إبراهيم بن سعد ، وكان يدعو عليه؛ وعبد الرحمن ابن زيد بن أسلم؛ وابن أبي يحيى [٥].

الثالث : النظر في سند حديثه ، والحديث المذكور لا سند له في « الموطأ » ، قال السيوطي بشرحه : « وصله ابن عبد البرّ من حديث كثير بن عبدالله بن عمرو بن عوف ، عن أبيه ، عن جده » [٦].

قلت : وسنتكلم على هذا السند في رواية ابن عبد البرّ ، فانتظر.

سند الخبر في سيرة ابن هشام :

وأما الخبر في سيرة ابن هشام فلا سند له كذلك ، غير إنه جاء فيها :


[١] العلل ومعرفة الرجال ١ / ١٧٩.

[٢] الأغاني ٢ / ٧٥.

[٣] تاريخ بغداد ١٠ / ٢٢٤.

[٤] جامع بيان العلم ٢ / ١٥٧.

[٥] جامع بيان العلم ٢ / ١٥٨.

[٦] تنوير الحوالك ٢ / ٢٠٨.

اسم الکتاب : رسالة في حديث الوصية بالثقلين الكتاب والسنّة المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 13
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست