responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسالة في حديث الوصية بالثقلين الكتاب والسنّة المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 12

اصطلاح أهل الحديث ، لأنه يرى المراسيل والبلاغات صحيحة. كذا في النكت الوفيّة » [١].

« وقال السيوطي : « صرّح الخطيب وغيره بان ( الموطأ ) مقدّم على كل كتاب من الجوامع والمسانيد » ثم قال : « فعلى هذا هو بعد صحيح الحاكم » [٢].

وقال السيوطي : « قال ابن حزم في كتاب مراتب الديانة : أحصيت ما في موطأ مالك ، فوجدت فيه من المسند خمسمائة ونيفا ، وفيه ثلاثمائة ونيّف مرسلاً ، وفيه نيّف وسبعون حديثا قد ترك مالك نفسه العمل بها ، وفيه أحاديث ضعيفة وهّاها جمهور العلماء » [٣].

الثاني : ترجمة مالك. ومالك بن أنس مقدوح مجروح من جهات ، نذكر بعضها باختصار :

١ ـ كونه من الخوارج. قال أبو العبّاس المبرّد في بحث له حول الخوارج :

« وكان عدّة من الفقهاء ينسبون إليهم ، منهم عكرمة مولى ابن عباس ، وكان يقال ذلك في مالك بن أنس ، ويروي الزبيريون : أن مالك بن أنس كان يذكر عثمان وعلياً وطلحة والزبير فيقول : والله ما اقتتلوا إلاّ على الثريد الأعفر » [٤].

٢ ـ كونه من المدلّسين. ذكر ذلك الخطيب البغدادي في أخبار بعض المدلّسين [٥].

٣ ـ اجتماعه بالأمراء وسكوته عن منكراتهم. فقد قال عبدالله بن أحمد :


[١] كشف الظنون ٢ / ١٩٠٧.

[٢] تدريب الراوي ١ / ٨٣.

[٣] تنوير الحوالك ١ / ٩.

[٤] الكامل في الأدب ١ / ١٥٩.

[٥] الكفاية في علم الرواية : ٣٦٥.

اسم الکتاب : رسالة في حديث الوصية بالثقلين الكتاب والسنّة المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي    الجزء : 1  صفحة : 12
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست