اسم الکتاب : رسالة في حديث الوصية بالثقلين الكتاب والسنّة المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي الجزء : 1 صفحة : 14
« خطبة الرسول في
حجة الوداع. قال ابن إسحاق : ثم مضى رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم على حجة
... وخطب الناس ... » [١].
وابن إسحاق مقدوح ومجروح كذلك عند أكثر
العلماء الأعلام ، فقد رمي بالتدلّيس ، وبالقدر ، وبالتشيّع! وقال غير واحد منهم :
سليمان التيمي ، ويحيى القطّان ، ووهب بن خالد ، ومالك بن أنس : « كذاب » [٢].
وان شئت التفصيل فراجع ما ذكره الحافظ
ابن سيّد الناس ـ المتوفى سنة ٧٣٤ هـ ـ في مقدّمة سيرته « عيون الأثر ».
سند الخبر في المستدرك :
وأما الخبر في المستدرك :
* فالمدار في روايته عن ابن عباس على «
إسماعيل بن أبي أويس » ونكتفي بالتكلّم فيه. وهذه كلمات طائفة من أئمة الجرح
والتعديل في هذا الرجل وهو ابن أخت مالك ونسيبه ، نوردها نقلاً عن ابن حجر
العسقلاني [٣]
:
قال معاوية بن صالح عن ابن معين : هو
وأبوه ضعيفان.
وعنه أيضا : ابن أبي أويس وأبوه يسرقان
الحديث.
وعنه : مخلط ، يكذب ، ليس بشيء.
وقال النسائي : ضعيف.
وقال في موضع آخر : غير ثقة.
وقال اللالكائي : بالغ النسائي في
الكلام عليه إلى أن يؤدّي إلى تركه ، ولعلّه بان له ما لم يبن لغيره ، لأن كلام
هؤلاء كلّهم يؤول الى أنه ضعيف.
وقال ابن عديّ : روى عن خاله احاديث
غرائب لا يتابعه عليها أحد.