ونقل المصنّف رحمهالله نحوه في ما سيجيء عن أحمد في مسنده [٢].
ونقل أيضا نحوه صاحب « ينابيع المودّة »
في الباب السابع عشر ، عن أحمد في مسنده [٣]
..
وفي الباب السادس والخمسين ، عن « ذخائر
العقبى » للطبري ، عن أحمد في « الفضائل » [٤].
وكذا نقله سبط ابن الجوزي في « تذكرة
الخواصّ » عن أحمد في « الفضائل » [٥].
وحكى المصنّف رحمهالله في « منهاج الكرامة » [٦] ، عن أبي نعيم ، عن ابن عبّاس ، قال :
« أخذ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
بيد عليّ وبيدي ونحن بمكّة ، وصلّى أربع ركعات ، ورفع يده إلى السماء فقال : اللهمّ! موسى بن عمران
سألك ، وأنا محمّد نبيّك أسألك ، أن تشرح لي صدري ، وتحلّ عقدة من لساني ، يفقهوا
قولي ، واجعل لي وزيرا من أهلي ، عليّ بن أبي
[١] الدرّ المنثور ٥
/ ٥٦٦ ؛ وانظر : الطيوريّات : ٧٥٣ ح ٢٥ م ، وقد استدرك محقّق « الطيوريّات » هذا
الحديث على الأصل المخطوط المعتمد في التحقيق ، ضمن ملحق ضمّ المرويّات الساقطة من
النسخة المخطوطة ، والتي عثر عليها في المصادر الناقلة عن « الطيوريّات » ؛ فلاحظ!
[٢] سيأتي في الحديث
السابع والعشرين من مبحث الأحاديث ، في الجزء السادس من هذا الكتاب ؛ وانظر :
فضائل الصحابة ٢ / ٨٤٣ ح ١١٥٨.