قال السيوطي في « الدرّ المنثور » :
أخرج ابن مردويه ، والخطيب ، وابن عساكر ، عن أسماء بنت عميس ، قالت : رأيت رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بإزاء ثبير
وهو يقول : أشرق ثبير! أشرق ثبير! اللهمّ إنّي أسالك بما سألك أخي موسى ، أن تشرح
لي صدري ، وأن تيسّر لي أمري ، وأن تحلّ عقدة من لساني ، (
يَفْقَهُوا قَوْلِي * وَاجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي )[٢]
، عليّا [٣]
أخي ، ( اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي * وَأَشْرِكْهُ فِي
أَمْرِي * كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيراً * وَنَذْكُرَكَ كَثِيراً * إِنَّكَ كُنْتَ
بِنا بَصِيراً )[٤][٥].
وقال السيوطي أيضا : وأخرج السّلفي في «
الطيوريّات » بسند رواه [٦]
عن أبي جعفر محمّد بن عليّ عليهالسلام
، قال : « لمّا نزلت : ( وَاجْعَلْ لِي
وَزِيراً مِنْ أَهْلِي * هارُونَ أَخِي * اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي )[٧]
كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
على جبل ، ثمّ دعا ربّه وقال : اللهمّ
أشدد أزري