responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دلائل الصدق لنهج الحق المؤلف : المظفر، الشيخ محمد حسن    الجزء : 0  صفحة : 100

واحتجاجه لتصحيحه ، ردّا على ابن أبي داود!

وأيضا : لقوله بجواز مسح الرجلين في الوضوء ..

وقد قال الذهبي : « وكان ممّن لا تأخذه في الله لومة لائم ، مع عظيم ما يلحقه من الأذى والشناعات ، من جاهل وحاسد وملحد ، فأمّا أهل الدين والعلم فغير منكرين علمه وزهده في الدنيا ورفضه لها وقناعته بما كان يرد عليه من حصّة من ضيعة خلّفها له أبوه بطبرستان يسيرة » [١].

أقول :

فليلاحظ حال ابن روزبهان على ضوء كلام الذهبي!

خامسا ـ النقل والاعتماد على المتعصّبين :

هذا ، وفي المقابل نراه يعتمد على من هو موصوف عندهم بالتعصّب ، ويدافع عمّن ذكروا له القوادح الكثيرة المسقطة عن الاعتبار ؛ ومن ذلك :

* دفاعه عن الجاحظ :

لقد نقل العلّامة رحمه‌الله عن الجاحظ مطلبا في مقام الاحتجاج والإلزام قائلا : « قال الجاحظ ، وهو من أعظم الناس عداوة لأمير المؤمنين عليه‌السلام » [٢].

فقال الفضل : « وأمّا ما ذكر أنّ الجاحظ كان من أعدائه ، فهذا


[١] سير أعلام النبلاء ١٤ / ٢٧٤.

[٢] نهج الحقّ : ٢٥٣ ، وانظر : دلائل الصدق ٢ / ٥٦٤.

اسم الکتاب : دلائل الصدق لنهج الحق المؤلف : المظفر، الشيخ محمد حسن    الجزء : 0  صفحة : 100
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست