٢ ـ أخرج الحاكم في المستدرك بسنده إلى
رفاعة بن رافع عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
قال : « إنها لا تتم صلاة أحد حتى يسبغ الوضوء كما أمره الله عز وجل يغسل وجهه
ويديه إلى المرفقين ويمسح رأسه ورجليه إلى الكعبين » [٢] ، قال الحاكم هذا حديث صحيح على شرط
الشيخين ، وقد أخرجه بخمسة أسانيد صحيحة.
٣ ـ أخرج الإمام أحمد بسنده عن أبي مال
الأشعري أنه قال لقومه اجتمعوا أصلي بكم صلاة رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : فلما اجتمعوا قال : هل فيكم أحد
غيركم قالوا : إلا ابن أخت لنا ، قال : ابن أخت القوم منهم ، فدعا بجفنة فيها ماء
فتوضأ وتمضمض واستنشق وغسل وجهه ثلاثة وذراعيه ثلاثا ومسح برأسه وظهر قدميه ثم صلى
بهم [٣].
٤ ـ أخرج ابن ماجة في سننه قول النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم « لا تتم الصلاة لأحد حتى يسبغ الوضوء
كما أمره الله تعالى يغسل وجهه ويديه إلى المرفقين ويمسح برأسه ورجليه إلى الكعبين
» [٤].
٥ ـ وأخرج أيضا عن الربيع قالت : أتاني
ابن عباس عن هذا الحديث تعني حديثها الذي ذكرت أن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم توضأ وغسل رجليه فقال ابن عباس : « إن
الناس أبوا إلا الغسل ولا أجد في كتاب الله إلا المسح » [٥].