اسم الکتاب : الإمامة في أهمّ الكتب الكلاميّة وعقيدة الشيعة الإماميّة المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي الجزء : 1 صفحة : 474
والجهابذة الجياد ، وله
غير ذلك من المصنّفات التي هي كالعقود في الأجياد.
وكان من صغره موصوفاً بالحفظ الباهر
والفهم الثاقب والبحر الزاخر.
وقال الحكم أبو عبدالله النيسابوري : لم
ير الدار قطني مثل نفسه.
وقال ابن الجوزي : وقد اجتمع له مع
معرفة الحديث والعلم بالقراءات والنحو والفقه والشعر مع الامامة والعدالة وصحة
العقيدة.
وسئل الدار قطني : هل رأى مثل نفسه؟ قال
: أمّا في فن واحد فربما رأيت من هو أفضل مني ، وأما فيما اجتمع لي من الفنون فلا
».
٦ ـ ابن
حزم (٤٥٦)
كذّب الحافظ ابن حزم أيضاُ حديث النجوم
وحكم ببطلانه وكونه موضوعاً ، ذكر ذلك جماعة منهم أبو حيّان حيث قال عند ذكره هذا
الحديث :
« قال الحافظ أبو محمد علي بن أحمد بن
حزم في رسالته في ( إبطال الرأي والقياس والاستحسان والتعليل والتقليد ) ما نصه : «
وهذا خبر مكذوب موضوع باطل لم يصح قط » [١].
ترجمة
ابن حزم
تجد ترجمته في الكتب التالية : نفح
الطيب ١/٣٦٤ والعبر ٣/٢٣٩ ووفيات الأعيان ٣/١٣ ـ ٧ وتاج العروس ٨/٢٤٥ ولسان
الميزان ٤/١٩٨ وغيرها.
قال ابن حجر :
« الفقيه الحافظ الظاهري صاحب التصانيف
، كان واسع الحفظ جداً ، إلاّ
[١] البحر المحيط ٥/٥٢٨
، وانظر سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة ١/٧٨.
اسم الکتاب : الإمامة في أهمّ الكتب الكلاميّة وعقيدة الشيعة الإماميّة المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي الجزء : 1 صفحة : 474