اسم الکتاب : الإمامة في أهمّ الكتب الكلاميّة وعقيدة الشيعة الإماميّة المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي الجزء : 1 صفحة : 475
أنّه لثقة حافظته ، كان
يهجم ، كالقول في التعديل والتجريح وتبيين أسماء الرواة ، فيقع له من ذلك أوهام
شنيعة.
قال صاعد بن أحمد الربعي : كان ابن حزم
أجمع أهل الأندلس كلهم لعلوم الاسلام ، وأشبعهم معرفة ، وله مع ذلك توسّع في علم
البيان وحظ من البلاغة ومعرفة بالسير والأنساب.
قال الحميدي : كان حافظاً للحديث
مستنبطاً للأحكام من الكتاب والسنّة ، متقناً في علوم جمة ، عاملاً بعلمه ، ما
رأينا مثله فيما اجتمع له من الذكاء وسرعة الحفظ والتديّن وكرم النفس ، وكان له في
الأثر باع واسع.
وقال مؤرخ الأندلس أبو مروان ابن حبان ،
كان ابن حزم حامل فنون من حديث وفقه ونسب وأدب ، مع المشاركه في أنواع التعاليم
القديمة ، وكان لا يخلو في فنونه من غلط لجرأته في السؤال على كل فن ».
٧ ـ البيهقي
(٤٥٧) :
ولقد ضعّف حديث النجوم الحافظ البيهقي
في كتابه ( المدخل ) على ما نقل عنه الحافظ ابن حجر العسقلاني [١].
ترجمة
البيهقي
ترجم له بكل تجليل وتكريم في : شذرات
الذهب ٣/٣٠٤ وطبقات الشافعية ٤/١٦٨ والعبر ٣/٣٤٢ والنجوم الزاهرة ٥/٧٧ ووفيات
الأعيان ١/٥٧ ـ ٥٨ وتذكرة الحفاظ ٣/٣٠٩ وغيرها.
قال ابن تغري بردى : « أحمد بن الحسين
بن علي بن عبدالله الحافظ أبوبكر
[١] الكاف الشاف في
تخريج أحاديث الكشاف المطبوع على هامش الكشاف ٢/٦٢٨.
اسم الکتاب : الإمامة في أهمّ الكتب الكلاميّة وعقيدة الشيعة الإماميّة المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي الجزء : 1 صفحة : 475