اسم الکتاب : الإمامة في أهمّ الكتب الكلاميّة وعقيدة الشيعة الإماميّة المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي الجزء : 1 صفحة : 473
قال حمزة بن يوسف السهمي : سألت الدار
قطني أن يصنّف كتاباً في ضعفاء المحدّثين ، قال : أليس عندك كتاب ابن عدي؟ فقلت : نعم.
فقال : فيه كفاية لا يزاد عليه ».
٥ ـ أبو الحسن
الدار قطني (٣٨٥)
ولقد ضعّف الحافظ الدار قطني حديث
النجوم إذ أخرجه في كتابه ( غرائب مالك ) ، ذكر ذلك الحافظ ابن حجر العسقلاني [١].
ترجمة
الدار قطني
جاءت ترجمته بكل تعظيم وتبجيل في : تذكرة
الحفاظ ٣/١٨٦ ووفيات الأعيان ٢/٤٥٩ والمختصر ٢/١٣٠ وتاريخ الخطيب ١٢/٣٤ وتاريخ ابن
كثير ١١/٣١٧ وشذرات الذهب ٣/١١٦ والنجوم الزاهرة ٤/١٧٢ وغيرها.
قال ابن كثير :
« علي بن عمر بن أحمد بن مهدي بن مسعود
بن دينار بن عبدالله : الحافظ الكبير ، استاذ هذه الصناعة وقبله بمدة وبعده إلى
زماننا هذا ، سمع الكثير ، وجمع وصنف وألف وأجاد وأفاد ، وأحسن النظر والتعليل
والإنقياد والإعتقاد.
وكان فريد عصره ونسيج وحده وإمام دهره
في أسماء الرّجال وصناعة التّعليل والجرح والتّعديل ، وحسن التصنيف والتأليف ، واتساع
الرواية والاطلاع التام في الدراية. له كتابه المشهور من أحسن المصنّفات في بابه ،
لم يسبق إلى مثله ولا يلحق في شكله إلاّ من استمد من بحره وعمل كعمله ، وله كتاب
العلل ، بينّ فيه الصواب من الدخل والمتصل من المرسل والمنقطع والمعضل ، وكتاب
الأفراد الذي لا يفهمه فضلاً عن أن ينظمه إلاّ من هو من الحفاظ الأفراد والأئمّة
النقّاد