اسم الکتاب : الإمامة في أهمّ الكتب الكلاميّة وعقيدة الشيعة الإماميّة المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي الجزء : 1 صفحة : 131
أمّا الوجه الأول فقد عرفت جوابه مما
سبق في نظيره.
وأمّا الثاني فكذلك ، لأنه تأويل للكلام
وتقييد بلادليل ، فأي مانع منعه من أن يقول لها : « زوجتك من خير أمتي لك »؟ سلمنا
: لكن ثبت أن الشيخين خطبا الزهراء عليهاالسلام
فردّهما رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
، فيكون عليهالسلام خيراً منهما
، لانه صلىاللهعليهوآلهوسلم زوجها منه ،
وقد كان زواجها منه بأمر من الله سبحانه لا للإعتبارات الدنيوية!!
خير من أتركه بعدي علي
قوله (٣٦٨)
:
(
السادس : قوله عليهالسلام : خير من أتركه بعدي
علي وأجيب بما مر ).
أقول :
وهو مندفع بما مر.
علي سيد العرب
قوله (٣٦٨)
:
(
السابع : قوله عليهالسلام : أنا سيد العالمين
وعلي سيد العرب ... أجيب : بأن السيادة الارتفاع لا الأفضلية ... ).
أقول :
هذا عجيب جداً ، فإنّ الإرتفاع على وجه
الاطلاق هو الأفضلية. على أن السيادة إن لم تدل على الأفضلية فقوله « أنا سيد
العالمين » غير دالٍ عليها وهو باطل قطعاً فالمقدم مثله ، ولعلّة التفت إلى سقوط
هذا الوجه فقال « وإن سلّم فهو كالخبر لا عموم له » لكنه تأويل بلا دليل.
اسم الکتاب : الإمامة في أهمّ الكتب الكلاميّة وعقيدة الشيعة الإماميّة المؤلف : الحسيني الميلاني، السيد علي الجزء : 1 صفحة : 131