responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : للزهراء شذى الكلمات المؤلف : المكتبة الادبية المختصة    الجزء : 1  صفحة : 15

إذا هي في المحراب قامت فنورها

بزهرته يحكي لأهل السما الزهرا

وانسية حوراء فالحورُ كلّها

وصائفها يعددن خدمتها فخرا

وان نساء العالمين إماءَ‌ها

بها شرفت منهنّ من شرفت قدرا

فلم يكُ لولاها نصيبٌ من العلا

لاُنثى ولا كانت خديجة بالكبرى

لقد خصّها الباري بغرّ مناقبٍ

تجلّت وجلّت ان نطيق لها حصرا

وكيف تحيط اللسن وصفاً بكنهِ من

أحاطت بما يأتي وما قد مضى خبرا

وما خفيت فضلاً على كل مسلمٍ

فياليت شعري كيف قد خفيت قبرا

وما شيّع الأصحاب سامي نعشها

وما ضرّهم ان يغنموا الفضل والأجرا

لها الله من مظلومة كم ظلامة

لديك لها لا تستطيع لها حصرا

وأفجع ما قاسته منك وكلها

فجائع ان ارقيت صدر ابنها شمرا

النجم المشرق

الدكتور محمد اقبال اللاهوري

نسب المسيح بنى لمريم سيرةً

بقيت على طول المدى ذكراها

والنجم يشرق من ثلاث مطالع

في مهد فاطمة فما أعلاها

هي بنت مَن، هي زوج مَن، هي اُمّ مَن ؟

مَن ذا يداني في الفخار أباها

هي ومضة من نور عين المصطفى

هادي الشعوب إذا تروم هداها

هي رحمة للعالمين وكعبة الآمال

في الدنيا وفي اُخراها

مَن أيقظ الفطر النيام بروحه

وكأنّه بعد البلى أحياها

وأعاد تاريخ الحياة جديدة

مثل العرائس في جديد حلاها

ولزوج فاطمة بسورة هل أتى

تاجٌ يفوق الشمس عند ضحاها

اسم الکتاب : للزهراء شذى الكلمات المؤلف : المكتبة الادبية المختصة    الجزء : 1  صفحة : 15
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست