responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : للزهراء شذى الكلمات المؤلف : المكتبة الادبية المختصة    الجزء : 1  صفحة : 14

فآبت وزند الغيظ يقدح في الحشا

تعثَّرُ بالأذيال مثنية العطف

وجاءت إلى الكرار تشكو اهتضامها

ومدّت إليه الطرف خاشعة الطرف

أبا حسن يا راسخ الحلم والحجا

إذا فرّت الأبطال رعباً من الزحف

ويا واحداً أفنى الجموع ولم يزل

بصيحته في الروع يأتي على الألف

أراك تراني وابن تيم وصحبه

يسومونني ما لا أطيق من الخسف

ويلطم عيني نصب عينيك ناصبُ

العداوة لي بالضرب منّيَ يستشفي

فتغضي ولا تنضي حسامك آخذاً

بحقيّ ومنه اليوم قد صفرت كفّي

لِمَن اشتكي إلاّ إليك ومَن به

ألوذُ وهل لي بعد بيتك من كهف

وقد أضرموا النيران فيه واسقطوا

جنيني فواويلاه منهم ويا لهفي

وما برحت مهضومة ذات علّة

تؤرقها البلوى وظالمها مُغفي

إلى ان قضت مكسورة الضلع مسقَطاً

جنينٌ لها بالضرب مسودّة الكتف

المناقب الغر

الشيخ حبيب شعبان

هي الغيد تسقى من لواحظها خمرا

لذلك لا تنفك عشاقها سكرى

واصفي ودادي للديار وأهلها

فيسلو فؤادي ودّ فاطمة الزهرا

وقد فرض الرحمان في الذكر ودّها

وللمصطفى كانت مودتها أجرا

وزوّجها فوق السما من أمينه

عليٍ فزادت فوق مفخرها فخرا

وكان شهود العقد سكّان عرشه

وكان جنان الخلد منه لها مهرا

فلم ترض إلاّ ان يشفّعها بمَن

تحب فأعطاها الشفاعة في الأخرى

حبيبة خير الرسل ما بين أهله

يقبّلها شوقاً ويوسعها بشرا

ومهما لريح الجنة اشتاق شمّها

فينشق منها ذلك العطر والبشرا

اسم الکتاب : للزهراء شذى الكلمات المؤلف : المكتبة الادبية المختصة    الجزء : 1  صفحة : 14
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست