responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة المؤلف : عبد الصمد شاكر    الجزء : 1  صفحة : 85

استحى قليلاً ، فلم ينسب كلّ ما حكاه الى رسول الله ، ولعله اخذه من كعب الاحبار!

( ٣٢ ) وعنه وكلّني رسول الله بحفظ زكاة رمضان ... ثم يحكى انّه أتاه شيطان يأخذ من الطعام فاخذه ولكن رحمه ، فلما اصبح قال رسول الله : « انه كاذب وسيعود » وعاد فأخذ الطعام فرحمه رغم قوله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم انّه كاذب ، ورحمه الليلة الثالثة أيضاً ، فخلّى سبيله حين علّمه قراءة آية الكرسي في كل ليلة عند نومه[١].

( ٣٣ ) وعنه ... فقال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم لا تخيروني على موسى ، فانّ الناس يصعقون يوم القيامة فأصعق معهم ، فاكون أول من أفيق ، فاذا موسى باطش جانب العرش!!! فلا ادري أكان فيمن صعق فافاق قبلي أو كان ممّن استثني الله[٢]!!!

ولعلّ هذا من الاسرائيليات التي تلقّاها عن كعب الاحبار ، ناسباً ايّاه الى رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، وإلاّ لا يحتمل أفضلية موسى عليه‌السلام من خاتم الانبياء صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم.

( ٣٤ ) وعنه : قام رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم حين انزل الله عزّ وجلّ : (وانذر عشيرك الاَقربين )قال : « يا معشر قريش اشتروا انفسكم لا أغني عنكم من الله شيئاً ، ويا بني عبد مناف لا أغني عنكم من الله شيئاً ، ويا عباس ... ويا صفية عمة رسول الله ... ويا فاطمة بنت محمّد سليني ما شئت من مالي لا أغني عنك من الله شيئاً » [٣].

أقول : سبحان الله انّ أبا هريرة يخبر ـ جازماً وقاطعاً ـ عن أوائل


[١] صحيح البخاري رقم ٢١٨٧.

[٢] صحيح البخاري رقم ٢٢٨٠ كتاب الخصومات.

[٣] صحيح البخاري رقم ٢٦٠٢ كتاب الوصايا.

اسم الکتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة المؤلف : عبد الصمد شاكر    الجزء : 1  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست