اسم الکتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة المؤلف : عبد الصمد شاكر الجزء : 1 صفحة : 86
البعثة ، فكأن الله
اظهره على غيب مكة وهو باليمن! وقد زلّ البخاري بحسن ظنه عن الصراط المستقيم. ثم
انّه قد خفي على أبي هريرة ونقلة كلامه انّ فاطمة بنت النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم امّا لم تولد انذاك أو كانت طفلة صغيرة
لا تصلح لمثل هذا الخطاب!!!
أبو هريرة وتعرّضه لمقام
الانبياء عليهالسلام
( ٣٥ ) وعنه : بينا الحبشة يلعبون عند
النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم بحرابهم دخل
عمر فأهوى الى الحصى فحصبهم بها فقال : « دعهم يا عمر » [١].
فسلوة لك يا رسول الله عن محدّث ساذج
وراو كاذب واناس غافلين ، نعم أين انت من مجلس لعب الحبشة ، ومتى كان عمر ابعد منك
عن اللهو؟!
( ٣٦ ) وعنه : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول : « قرصت نملة نبيّاً من الانبياء
، فأمر بقرية النمل فأحرقت ، فأوحى الله إليه : ان قرصتك نملة أحرقت أُمّة من
الاَُمم تسبّح » [٢].
أقول : فليحكم العقلاء بعدالة ملوك بني
اُميّة ، فانّهم أفضل من هذا النبي!!!
( ٣٧ ) وعنه : عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : « خلق الله آدم وطوله ستون ذراعاً » [٣].
( ٣٨ ) وعنه ، عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « اختتن إبراهيم عليهالسلام وهو ابن ثمانين سنة بالقدوم » [٤].