اسم الکتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة المؤلف : عبد الصمد شاكر الجزء : 1 صفحة : 510
تكفي للاجتهاد؟ كلا
فاذن هو فاقد لمرتبة الاجتهاد رغم اصرار ابن حجر المتحجّر في دفاعه عنه.
٩ ـ وعن الحسن البصري ـ كما عن تأريخ
ابن عساكر ، وتاريخ الخلفاء ، وأوائل السيوطي ، وتأريخ ابن كثير ، ومحاضرات الراغب
، والنجوم الزاهرة ـ : أربع خصال في معاوية لو لم يكن فيه منهن واحدة لكانت موبقة
: انتزأوه على هذه الاُمّة بالسفهاء حتّى ابتزها أمرها بغير مشورة منهم وفيهم
بقايا الصحابة وذوو الفضيلة ، واستخلافه ابنه بعده سكيراً خميراً يلبس الحرير
ويضرب بالطنابير ، وادعاؤه زياداً وقد قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
: « الولد للفراش ، وللعاهر الحجر » ، وقتله حجراً. ويل له من حجر وأصحاب حجر.
قاله مرتين.
١٠ ـ وعن الطبري من طريق ابن أبي نجيع
قال : لمّا حج معاوية طاف بالبيت ومعه سعد ( ابن أبي وقاص ) ، فلمّا فرغ انصرف
معاوية إلى دار الندوة فأجلسه معه على سريره ، وقع معاوية في علي وشرع في سبّه ، فرصف
سعد ثم قال : اجلستني معك على سريرك ثم شرعت في سبّ عليّ ... وقد مرّ الحديث
بألفاظ مسلم.
وعن المسعودي ـ في مروج الذهب ـ : انّ
سعداً لمّا قال هذه المقالة لمعاوية ونهض ليقوم ضرط له معاوية..
وعن العقد الفريد : فلمّا مات سعد لعن
معاوية عليّاً على المنبر ( منبر رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
) ، وكتب إلى عمّاله أن يلعنوه على المنابر ، ففعلوا...
وعنه ، وعن غيره : قال معاوية لعقيل بن
أبي طالب : إنّ عليّاً قد قطعك وأنا وصلتك ، ولا يرضيني منك إلاّ ان تلعنه على
المنبر ، قال : أفعل فصعد المنبر ، ثم قال : بعد أن حمد الله واثنى عليه وصلّى على
نبيّه : أيّهاالناس ، إنّ
اسم الکتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة المؤلف : عبد الصمد شاكر الجزء : 1 صفحة : 510