responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة المؤلف : عبد الصمد شاكر    الجزء : 1  صفحة : 511

معاوية بن أبي سفيان قد أمرني أن ألعن علي بن أبي طالب ، فالعنوه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. ثم نزل فقال له معاوية : انّك لم تبيّن من لعنت منهما بينه!...

وعن أُسد الغابة ، عن شهر بن حوشب : أقام فلان ( يعني معاوية ) خطباء يشتمون عليّاً رضي الله عنه وأرضاه ، يقعون فيه...

وعن العقد الفريد وغيره ـ في قصة طويلة ـ قال معاوية للاَحنف بن قيس : يا أحنف لتصعدن المنبر فتلعننه ـ أي عليّاً ـ طوعاً أو كرهاً...

وعن الطبري ، والكامل لابن الاثير ، وتاريخ ابن عساكر : إنّ زياداً قال لقيس بن عباد : لتلعننه ـ أي أبا تراب عليّاً ـ أو لاَضربنَّ عنقك...

وعن الطبري : إن بسر بن أرطأة شتم عليّاً على المنبر...

وعن الكامل لابن الاثير : استعمل معاوية كثير بن شهاب على الري ، وكان يكثر سبّ علي على منبر الري...

وعن مسند أحمد ، والمستدرك ، وغيرهما : كان المغيرة بن شعبة لمّا ولي الكوفة كان يقوم على المنبر وينال من علي ويلعنه ويلعن شيعته. وقد صح انّ المغيرة لعنه على منبر الكوفة مرات لا تحصى.

وأخرج ابن سعد ، عن عمير بن اسحاق : كان مروان أميراً علينا ـ يعني بالمدينة ـ فكان يسبّ عليّاً كلّ جمعة على المنبر.

وعن تأريخ ابن كثير : استناب معاوية على المدينة عمرو بن سعيد ابن العاص الاموي المعروف بالاَشدق كان يسبّ علياً على صهوة المنبر.

وعن الساري في شرح صحيح البخاري ، وغيره : سمّي عمرو بالاَشدق لاَنّه صعد فبالغ في شتم علي ـ رضي الله عنه ـ فأصابته لقوة ـ أي داء ـ في وجهه.

اسم الکتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة المؤلف : عبد الصمد شاكر    الجزء : 1  صفحة : 511
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست