responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة المؤلف : عبد الصمد شاكر    الجزء : 1  صفحة : 164

أقول : المرط : الكساء ، والمرحل المنقوش عليه : رحال الابل.

وقيل في تفسير الرجس : الشك ، العذاب والاثم.

وعن الازهري : الرجس اسم لكلّ مستقذر من عمل.

( ٢٥٩ ) عن سهل بن سعد الساعدي ... وسأله الناس بأي شيء دوى جرح النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ... كان علي يجىء بترسه فيه ماء وفاطمة تغسل عن وجهه الدم ، فاخذ حصير فاحرق فحشى به جرحه[١].

( ٢٦٠ ) عن الاحنف بن قيس : ذهبت لاَنصر هذا الرجل ، فلقيني أبو بكرة فقال : اين تريد؟

قلت : أنصر هذا الرجل.

قال : ارجع فانّي سمعت رسول الله يقول : « إذا التقى المسلمان بسيفهما ، فالقاتل والمقتول في النار » فقلت يا رسول الله : هذا القاتل فما بال المقتول؟

قال : « انّه كان حريصاً على قتل صاحبه » [٢].

أقول : المراد بالرجل كما صرّحوا به هو علي ، وفي صحيح مسلم : اُريد نصر ابن عمّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم. ولا شكّ ان مقاتليه من الفئة الباغية الداعية إلى النار كما ورد في حق اصحاب صفين ، والمورد من مصاديق قوله تعالى : (فقاتلوا التي تبغي حتّى تفيء إلى أمر الله )ولكن هذا الرجل ـ أي عليّاً ـ لاحظّ له عند الناس.

والظاهر انّ أوّل من عبّر عنه بالرجل هي السيدة عائشة على ما مرّ واظن انّه استعمل فيه في جملة من الموارد في البخاري وغيره.


[١] صحيح البخاري رقم ٢٤٠ كتاب الوضوء.

[٢] صحيح البخاري رقم ٣١ كتاب الايمان ، انظر صحيح مسلم ١٨ : ٢٠.

اسم الکتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة المؤلف : عبد الصمد شاكر    الجزء : 1  صفحة : 164
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست