اسم الکتاب : نظرة عابرة الى الصحاح الستة المؤلف : عبد الصمد شاكر الجزء : 1 صفحة : 162
( ٢٥١ ) وعن ابن عباس : صلّى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الظهر والعصر جميعاً ، والمغرب والعشاء
جميعاً في غير خوف ولا سفر[١].
( ٢٥٢ ) وعنه صلّى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم الظهر والعصر جميعاً بالمدينة في غير
خوف ولا سفر... سالت ابن عباس كما سألتني فقال : اراد أن لا يحرج أحداً من اُمّته[٢].
( ٢٥٣ ) وعنه : جمع بين الصلاتين في
سفرة سافرها في غزوة تبوك ... فقلت لابن عباس : ما حمله على ذلك؟ قال : اراد أن لا
يحرج أُمّته[٣].
( ٢٥٤ ) وعن معاذ بن جبل : جمع رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم في غزوة
تبوك ... فقال : اراد أن لا يحرج اُمّته.
( ٢٥٥ ) وعن العقيلي قال رجل لابن عباس
: الصلاة فسكت ، ثم قال : الصلاة فسكت ، ثم قال : الصلاة فسكت ، ثم قال : لا أُمّ
لك أتعلمنا بالصلاة وكنّا نجمع بين الصلاتين على عهد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
وفي شرح النووي[٥]: وذهب جماعة من الاَئمّة إلى جواز
الجمع في الحضر للحاجة لمن لا يتخذه عادة ، وهو قول ابن سيرين واشهب من اصحاب مالك
، وحكاه الخطابي عن القفال ، والشاشي الكبير من اصحاب الشافعي عن ابن اسحاق
المروزي عن جماعة من أصحاب الحديث ، واختاره ابن المنذر.