( ٢٤٤ ) عن سالم ، عن أبيه : كان النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم يجمع بين المغرب والعشاء إذا جدّ به السير[١].
( ٢٤٥ ) وعن ابن عباس : كان رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يجمع بين صلاة الظهر والعصر إذا كان على ظهر سير ، ويجمع بين المغرب والعشاء[٢].
( ٢٤٦ ) وعن انس : كان النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم يجمع بين صلاة المغرب والعشاء في السفر.
( ٢٤٧ ) وعنه : انّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم كان يجمع بين هاتين الصلاتين في السفر. يعني في المغرب والعشاء[٣].
( ٢٤٨ ) وعنه : انّ النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس أخّر الظهر إلى وقت العصر ، ثم يجمع بينهما ... [٤]
( ٢٤٩ ) وعن ابن عباس : صلّيت مع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ثمانياً جميعاً ، وسبعاً جميعاً[٥].
أقول : وكلامه مطلق يشمل السفر والحضر.
( ٢٥٠ ) وعن انس : كان النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم إذا أراد أن يجمع بين الصلاتين في السفر أخّر الظهر حتّى يدخل أوّل وقت العصر ، ثم يجمع بينهما.
وفي حديث آخر : ويؤخّر المغرب حتّى يجمع بينها وبين العشاء حين يغيب الشفق[٦].
[١] صحيح البخاري رقم ١٠٥٥ كتاب تقصير الصلاة.
[٢] صحيح البخاري رقم ١٠٥٦.
[٣] صحيح البخاري رقم ١٠٥٩.
[٤] صحيح البخاري رقم ١٠٦٠ ، صحيح مسلم ٥ : ٢٢٤.
[٥] صحيح البخاري رقم ١١٢٠.
[٦] صحيح مسلم ٥ : ٢١٥.