responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين المؤلف : الديلمي، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 90

الحق ، وطول الأمل يُنسي الآخرة » [١].

وقال عليه‌السلام : « منهومان لايشبعان : طالب دنيا ، وطالب علم ، فمن اقتصرمن الدنيا على ما أحل الله له سلم ، ومن تناولها من غيرحلها هلك ، إلا أن يتوب ويراجع ، ومن أخذ العلم من أهله وعمل بعلمه نجا ، ومن أراد به الدنيا فهي حظه » [٢].

وقال عليه‌السلام : (الفقهاء اُمناء الرسل ما لم يدخلوا في الدنيا ، قيل : يا رسول اللّه ما دخولهم فيها؟ قال : اتباع السلطان ، فإذا فعلوا ذلك ، فاحذروهم على دينكم » [٣].

وعن أبي جعفرمحمد بن علي عليه‌السلام قال : « من طلب العلم ليباهي به العلماء ، أو يماري به السفهاء ، أو يصرف وجوه الناس إليه ، فليتبوأ مقعده من النار ، وان الرئاسة لاتصلح إلا لأهلها » [٤].

وعن أبي حمزة الثمالي ، عن علي بن الحسين عليهما‌السلام قال : « إن أحبكم إلى اللّه تعالى أحسنكم عملآَ ، وإن اعظمكم عند اللّه عملاً أعظمكم فيما عنداللّه رغبة ، وإن أنجاكم من عذاب اللّه أشدكم خشية ، وإن أقربكم من اللّه جل ذكره أوسعكم خلقاً ، وإن أرضاكم عندالله أشبعكم لعياله ، وإن أكرمكم عند اللّه أتقاكم » [٥].

وعن أبي عبداللّه الصادق عليه‌السلام قال : « ثلاث من كن فيه فلا يُرجى خيره ، من لم يستح من [٦] العيب ، ولم يخش اللّه في الغيب ، ولم يرعو عند الشيب » [٧].

وروى الشيخ ورام رحمه‌الله في مجموعه عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله : « يكون في اخر الزمان علماء ، يُرغبون الناس في الاخرة ولا يَرغبون ، ويُزَهِّدُون


[١] الخصال : ٥١ / ٦٣ ، وفيه : عن أبان بن أبي عياش ، عن سليم بن قيس الهلالي ، عنأمير المؤمنين عليه‌السلام ، عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله .

[٢] الكافي ١ : ٣٦ / ١.

[٣] الكافي ١ : ٣٧ / ٥.

[٤] الكافي ١ : ٣٧ / ٦.

[٥] الكافي ٨ : ٦٨ / ٢٤.

[٦] في الأصل : في ، وما أثبتناه من الكافي.

[٧] الكافي ٨ : ٢١٩ / ٢٧١.

اسم الکتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين المؤلف : الديلمي، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 90
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست