responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين المؤلف : الديلمي، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 446

ومن أطعم مؤمناً من جوع أوسقاه من ظمأ ، أطعمه الله من ثمار الجنة وسقاه من الرحيق المختوم ومن كسا مؤمناً من عري ، كساه الله من الثياب الخضر ، ولم يزل فى ضمان الله مادام عليه [١].

وإنّ من أحب الخصال إلى الله تعالى ، إطعام مسلم من جوع ، أو فك رقبة منرق ، أو قضاء عن مؤمن ديناً [٢].

وأقرب ما يكون العبد من الكفر أن يحفظ على أخيه عثراته وزّلاته ليعيّره ويعنفه بها يوماً ما [٣].

ومن عيّر مؤمناً بشيء لم يمت حتى يركبه [٤].

ومن قال لأخيه المؤمن : أف لك ، انقطع ما بينهما ، فإذا قال له : أنت عدوّي ، فقد كفر أحدهما ، فإذا اتّهمه انماث الإيمان في قلبه كما يُماث الملح في الماء [٥].

ومن لم يعرف لأخيه مثل ما يعرف له فليس بأخيه [٦].

ومن أدخل على أخيه المؤمن سروراً ، فقد أدخله على رسول الله وعلينا ، وكذلك من أدخل عليه أذى أو غماً [٧].

ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر ، فلا يجلس في مجلس [٨] يسبّ فيه امام أو يغتاب فيه مؤمن [٩].

وليس بمؤمن من لم يأمن جاره بوائقه وأخوه بوادره [١٠].

ولو كشف الغطاء عن الناس فنظر [ وا ] [١١] وصل ما بين الله وبين


[١] المؤمن : ٦٣ / ١٦١ ، باختلاف في اللفظ ، وفيه : عن علي بن الحسين عليه‌السلام.

[٢] المؤمن : ٦٥ / ١٦٧ ، باختلاف في اللفظ ، وفيه : عن أبي جعفر عليه‌السلام.

[٣] المؤمن : ٦٦ / ١٧١ ، باختلاف في اللفظ ، وفيه : عن أبي عبد الله عليه‌السلام.

[٤] المؤمن : ٦٦ / ١٧٣.

[٥] المؤمن : ٦٧ / ١٧٥ ، وفيه : عن أبي عبد الله عليه‌السلام.

[٦] المؤمن : ٦٧ / ١٧٦.

[٧] المؤمن : ٦٨ / ١٨٣ ، باختلاف في اللفظ ، وفيه : عن أبي عبد الله عليه‌السلام.

[٨] في الأصل : مجالس ، وما أثبتناه من المصدر.

[٩] المؤمن : ٧٠ / ١٩٢.

[١٠] المؤمن : ٧١ / ١٩٥ ، باختلاف يسير.

[١١] أثبتناه من المصدر.

اسم الکتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين المؤلف : الديلمي، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 446
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست