responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين المؤلف : الديلمي، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 445

ودعاء المؤمن للمؤمن ، يدفع عنه البلاء ، ويدرِّ عليه الرزق [١].

وأوحى الله تعالى إلى داود عليه‌السلام : إنّ العبد من عبادي يأتيني بالحسنة فأبيحه جنتي ، فقال داود : يا رب ، وما تلك الحسنة؟ قال : يدخل على عبدي المؤمنسروراً ولو بتمرة ، فقال داود : يا ربّ ، حقاً على من عرفك أن لا يقطع رجاءهمنك » [٢].

وقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : « أيّما مؤمن عاد مريضاً خاض في الرحمة خوضاً ، فإذا قعد عنده استنقع بها ، فإن عاده غدوة صلّى عليه سبعون ألف ملك إلى أن يمسي ، وإن عاده عشية صلّى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح » [٣].

وقال عليه‌السلام : « إنّ العبد المسلم إذا خرج من بيته ، يريد زيارة أخيه التماس وجه الله ورغبة فيما عنده ، وكل الله تعالى به سبعين ألف ملك ينادونه من خلفه [٤] : ألا طبت وطابت لك الجنة » [٥].

وقال رسول الله : « هبط إلى الأرض ملك ، فأقبل يمشي حتى دفع إلى باب رجل ، وعليها رجل واقف ، فقال له الملك : ما جاء بك إلى هذه الدار؟ فقال : أخ ليزرته في الله ، فقال له الملك : أبشر ، فإني رسول الله إليك ، وهو يقرئك السلام ويقول : وجبت الجنة لك عندي ، وإنّ الله يقول : أيما مسلم زار أخاه ، فإيّاى يزور وثوابه علي » [٦].

وقال عليه‌السلام : « من أشبع أربعة من المؤمنين ، كان كمن عتق رقبة من ولد إسماعيل [٧].

ومن أدخل مؤمنين بيته فأشبعهما ، كان ذلك أفضل من عتق رقبة ، وأطعمه الله من ثمار الجنة [٨].


[١] المؤمن : ٥٥.

[٢] المؤمن : ٥٦ / ١٤٣.

[٣] ألمؤمن : ٥٨ / ١٤٦.

[٤] في المصدر زيادة : إلى أن يرجع إلى منزله.

[٥] المؤمن : ٥٨ / ١٤٨ ، وفيه : عن أبي جعفر عليه‌السلام.

[٦] المؤمن : ٥٩ / ١٥٠ ، باختلاف في اللفظ.

[٧] المؤمن : ٦٣ / ١٥٩ ، باختلاف في اللفظ ، وفيه : عن أبي جعفر عليه‌السلام.

[٨] المؤمن : ٦٣ / ١٦٠ ، باختلاف في اللفظ ، وفيه : عن أبي عبد الله عليه‌السلام.

اسم الکتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين المؤلف : الديلمي، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 445
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست