responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين المؤلف : الديلمي، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 444

وعزّتي وجلالي ، لوكان في جنتي مسكن [ لمشرك ] [١] لأسكنتك فيها ، ولكنّها محرّمة على من مات مشركاً ، ولكن يا نار هادنيه ولا تؤذيه ، ويؤتى برزقه فيها من حيث يشاء الله تعالى » [٢].

وقال عليه‌السلام : « من سرّ مؤمنا فقد سرّنا ، ومن سرّنا فقد سرّ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، ومن سرّ رسول الله فقد سرّ الله تعالى ، ومن سرّ الله أسكنه في ظلّ عرشه يوم لا ظل إلاّ ظله [٣].

وإنّ من أحب الأعمال إلى الله تعالى إدخال السرور على عبده المؤمن [٤].

ومن أدخل على مؤمن سروراً ، خلق الله منه خلقاً فيقول له : أبشر ـ يا ولي الله ـ بكرامة من الله ورضوان ، ثم لا يزال معه حتى يدخل قبره ، فيقول مثل [ ذلك ] [٥] ، ثم لا يزال معه عند كل هول يبشره ، فيقول له : من أنت ، يرحمك الله؟ فيقول : أنا السرور الذي أدخلت على فلان » [٦].

وقال عليه‌السلام : « إنّ لله جنة ادّخرها لثلاثة : إمام عادل ، ورجل يُحَكِّمُ أخاه المسلم في ماله ، ورجل مشى لأخيه المسلم في حاجة قضيت أو لم تقض [٧].

وثبت الله قدميه على الصراط يوم تزل فيه الأقدام [٨].

وكتب له اثنتين وسبعين رحمة ، عجّل له واحدة يصلح بها أمر دنياه ، وادّخر له واحدة وسبعين لأهوال الآخرة [٩].

ومن أكرم مؤمناً فإنما يكرم الله تعالى [١٠].


[١] ما بين المعقوفين أثبتناه من كتاب المؤمن.

[٢] المؤمن : ٥٠ / ١٢٣ ، باختلاف يسير ، وفيه : عن أبي جعفر عليه‌السلام.

[٣] نحوه في المؤمن : ٤٨ / ١١٤.

[٤] المؤمن : ٥١ / ١٢٧ ، باختلاف يسير.

[٥] أثبتناه من المؤمن.

[٦] المؤمن : ٥١ / ١٢٦.

[٧] المؤمن : ٥٣ / ١٣٤ ، وفيه : عن أبي الحسن عليه‌السلام.

[٨] المؤمن : ٥٤ / ١٣٦ ، وفيه : وعن أبي جعفر عليه‌السلام قال : من مشى في حاجة لأخيه المسلم حتى يتمَها أثبت الله قدمه يوم تزلَ الأقدام.

[٩] المؤمن : ٥٤ / ١٣٧ ، ، فيه : قال النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : من أعان أخاه اللهفان اللهبان من غم أوكربة كتب الله عز وجلّ له إثنين وسبعين رحمة ...

[١٠] المؤمن : ٥٤ / ١٣٨ ، وفيه : عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله .

اسم الکتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين المؤلف : الديلمي، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 444
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست