responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين المؤلف : الديلمي، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 442

له بكلّ خطوة حسنة ، ومحا عنه سيئة ، قضيت الحاجة أولم تقض [١].

ألا وإنّ الله انتجب قوماً من خلقه ، لقضاء حوائج الفقراء من شيعة عليّ عليه‌السلام ليؤتيهم [٢] بذلك الجنة [٣].

ومن نفّس عن مؤمن كربة ، نفّس الله عنه اثنتين وسبعين كربة من كرب الدنيا ، واثنتين وسبعين كربة من كرب الآخرة ، ومن يسر على مؤمن ، يسر الله له حوائج الدنيا والآخرة ، ومن ستر على مؤمن عورة ، ستر الله عليه سبعين عورة من عوراته التي يخافها في الدنيا والآخرة [٤].

وإنَ قضاء حاجة المؤمن خير من حملان ألف فرس في سبيل الله ، وعتق ألف نسمة ، وصيام شهر في المسجد الحرام واعتكافه » [٥].

وروى ابن عباس قال : كنت مع الحسن بن علي عليهما‌السلام في المسجدالحرام ـ وهو معتكف به ، وهو يطوف بالكعبة ـ فعرض له رجل من شيعته ، فقال : يا ابن رسول الله ، إنّ علي ديناً لفلان ، فإن رأيت أن تقضيه عني.

فقال : « وربّ هذه البنية [٦] ، ما أصبح عندي شيء ».

فقال : إن رأيت [ أن ] [٧] تستمهله عنّي ، فقد تهددني بالحبس.

قال ابن عباس : فقطع الطواف وسعى معه ، فقلت : يا ابن رسول الله ، أنسيت أنك معتكف؟

فقال : « لا ، ولكن سمعت أبي عليه‌السلام يقول : سمعت رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله يقول : من قضى أخاه المؤمن حاجة ، كان كمن عبد الله تسعة الاف سنة صائماً نهاره قائماً ليله ».

فاجتاز على دار أبي عبد الله الحسين عليه‌السلام فقال للرجل : « هلاَ أتيت أبا


[١] المؤمن : ٤٦ / ١٠٧.

[٢] في المصدر : ليثيبهم.

[٣] المؤمن : ٤٦ / ١٠٨.

[٤] المؤمن : ٤٦ / ١٠٩ ، باختلاف في اللفظ.

[٥] المؤمن : ٤٧ / ١١١ ، باختلاف في اللفظ.

[٦] في عدة الداعي : البيت.

[٧] ما بين المعقوفين أثبتناه من عدة الداعي.

اسم الکتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين المؤلف : الديلمي، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 442
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست