ومن لمم الجن والعنقفير [١]
والصل والحية الأشواكه
وربك أعطاك من نوره
بنور تضيء له الحلكه
فأُمٌ مواليكَ مغبوطة
لأنك تسلكُهُ مسلكه
وأمّ معاديك مهبولة
لانك تورده مهلكه
فكم قد أبرت [٢] من المشركين
وغادرت صرعى لدى المعركه
شهدت لربي بتوحيده
له الجود والمجد والمملكه
أقام السماء على خلقه
فقامت بقدرته ممسكه
وإنك قد جئت من عنده بما
انتاش من شركها المشركه
* * *
[١] العنقفير : الداهية المهلكة « الصحاح ـ عقفر ـ ٢ : ٧٥٥ ».
[٢] أبرت : أهلكت. انظر « الصحاح ـ بور ـ ٢ : ٥٩٧ ».