responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين المؤلف : الديلمي، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 148

ومن كتاب كنز الفوائد : عن أبي سعيد الحذاء قال : كان النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله يوصينا ويقول لنا : « سيأتيكم قوم يسألونكم الحديث عني ، فإذا جاؤوكم فاستوصوا بهم خيرا » [١].

وعن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : « من قضى لأخيه المؤمن حاجة ، كان كمن خدم الله عمره ».

وعن سلمان الفارسي ـ رحمة الله عليه ـ قال : قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : « لا يدخل الجنة أحد إلا بجواز : بسم الله الرحمن الرحيم ، هذا كتاب من الله لفلان ابن فلان ، أدخلوه جنة عالية قطوفها دانية ».

وقال عليه‌السلام : « من حسن اسلام المرء تركه ما لا يعنيه ».

وعنه عليه‌السلام قال : « سباب المؤمن فسوق ، وقتاله كفر » [٢].

وقال عليه‌السلام : « مما أدرك الناس من كلام الحكمة : إذا لم تستحي فاعمل ما شئت ».

وقال أبو تمام في ذلك :

إذا لم تخش عاقبة الليالي

ولم تستحي فاصنع ما تشاء

يعيش المرء ما استحيى بخير

ويبقى العود ما بقي اللحاء

فلا والله ما في العيش بخير

ولا الدنيا اذا ذهب الحياء

ومما حفظته من كتاب كنز الفوائد : عن أبي عبيدة الحذاء ، عن اَبي جعفر محمد ابن علي عليه‌السلام قال : « قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : قال الله تعالى : لايتكل العاملون على أعمالهم التي يعملونها لثوابي ، فإنهم لو اجتهدوا وأتعبوا أنفسهم أعمارهم في عبادتي ، كانوا مقصرين غير بالغين في عبادتهم كنه عبادتي ، فيما يطلبون من كرامتي ، والنعم في جناني ، ورفيع الدرجات العلى في جواري ، ولكن برحمتي فليثقوا ، وفضلي فليرجوا ، وإلى حسن الظن بي فليطمئنوا ، فإن رحمتي عند ذلك تسعهم [٣] ، وبمنّي اُبلغهم رضواني ومغفرتي ، واُلبسهم عفوي ، فإنّي أنا الله الرحمن الرحيم بذلك تسميت » [٤].


[١] لم نجده في كنزالفوائد.

[٢] كنز الفوائد : ٩٧.

[٣] في المصدر : تدركهم.

[٤] كنزالفوائد : ١٠٠.

اسم الکتاب : أعلام الدين في صفات المؤمنين المؤلف : الديلمي، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 148
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست