٢ـ إن كونه قد اُعتق في السنة الخامسة ،
أو الرابعة ، مشكوك فيه ايضاً ، وقد قدمنا بعض ما يرتبط بذلك وأنه قد اُعتق في أول
سني الهجرة ..
٣ـ قول الرواية : انه قد فاته بدر واُحد
.. قد عرفنا : أنه أيضاً غير مسلم ، فقد قيل : انه حضرهما أيضاً ..
أضف إلى ذلك : ان رواية ابن الشيخ تنص
على أنه قد أخبر النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
بأنه قد كاتب سيده ، فور اسلامه ، حين مجيء النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
إلى المدينة مباشرة [١].
كما أن القول بأن الصحابة قد اعانوا
النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم على أداء
دينه فيما يرتبط بفداء سلمان .. هو الآخر لا يصح ، إذ قد كان على الرواي أن يقول
ذلك ، ويصرح به ، وكان على النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم
: أن يطلب منهم أن يعينوه هو ، لا أن يعينوا أخاهم سلمان ، كما هو صريح الرواية ..
الرواية الاقرب إلى
القبول :
ولعل الرواية الاقرب إلى القبول هي :
أنه صلىاللهعليهوآلهوسلم قد غرس
النوى ، وكان علي عليهالسلام
يعينه ؛ فكان النوى يخرج فوراً ، ويصير نخلاً ، ويطعم بصورة اعجازية له صلىاللهعليهوآلهوسلم.
كما ظهرت معجزته صلىاللهعليهوآلهوسلم ، في وزن مقدار أربعين اُوقية ذهباً ،
من حجر صار ذهباً [٢]
أو من مثل البيضة أيضاً ، أو من مثل البيضة أيضاً ، أو من مثل وزن نواة.
[٢] نفس الرحمان ص ٢١
والبحار ج ٢٢ ص ٣٦٧ والخرايج والجرايح ج ١ ص ١٤٤ وذكر غرس النوى في حديث آخر ،
فراجع : روضة الواعظين ص ٢٧٨ والبحار ج ٢٢ ص ٣٥٨ واكمال الدين ص ١٦٥ والدرجات
الرفيعة ص ٢٠٣ ونفس الرحمان ص ٦ عن بعض من تقدم ، وعن قصص الانبياء للراوندي ، وعن
الحسين بن حمدان ، وعن الدر النظيم.